ضممتُ طفلي الالكتروني ورحت أقرأ .. رأتني إحداهن وسالتني ما تقرأين ؟ وحين اقتربت رأت صورتك !! تعجبت وقالت : ليس بكتاب .. ما تقرأين ؟؟ أجبتها : اقرأ كل مايروق لي معه .. فعادت وسألت بكل استنكار .. وكيف ذلك ؟؟؟ قلت : عند الصباح .. أقراءُ صحيفتي مع فنجان قهوة .. يُصبح ويخبرني بكل أحواله .. وبعد الظهيرة .. أتناولُ حلواي المفضلة وُيخبرني كم يُحبني .. ووقت الغروب .. يُسمعني أجمل أغنياته وأعذبها .. أما في المساء .. وما أدراكي ما حديثُ المساء .. ... اقرأ المزيد

لمحتُ سؤالاً يقول : لو مُنحتَ ستون دقيقة تعود بها للماضي اين تذهب ؟؟ فخبثت نفسي وقلت : أعود لساعة ولادتك .. أحملُك طفلاً من بينِ يدي والدتك وتبقى معي .. هكذا حتى تنتهي الدقائق الستون .. سمية

أهوى ضعفي أمامك .. وإتيهُ قوةً بك .. أعشقُ هروبك مني .. واتلذذُ بـ خضوعي لمزاجك .. تتقلبُ بين يديَ كالفُصولِ الاربعة .. دافئٌ في شتائي .. مُزهَرٌ في ربيعي .. لذيذٌ في صيفي .. وقاسٍ في خريفي .. دع مزاجيتك تُسيرني حيث تريد .. فأنا بين أيدٍ أمينة .. تستطيعُ الحفاظَ علىّ من كلِّ حالاتِ جنوني .. بك .. ( احبك ) سمية

افكاري تبعثرت .. وتناثرت .. عادت واجتمعت .. تصبغت بالوانٍ عِدة .. حارت وثارت .. وأوشكت أن تتحول بركاناً يُفجر راسي .. وما أن وقفَت أمامي .. هدأت .. واستقرت .. خجِلت .. فتلاشت .. لوجودك .. انعدمت .. سمية

عند الصباح .. لاحت أشعة الشمس في الأفق .. فأرسلت خيوطها الذهبية متسللة من فتحتة منسية بين فتحات زجاج النافذة ..  فألقت بنفسها على خصلات شعرها الذهبي لتزيده بريقاً ..  في تلك اللحظة  فتحت عينيها وهي تشعر بأنفاسه الدافئة تداعب وجنتيها .. يقبلها بكل هدوء حتى لا يزعجها ..  غالبت نفسها حتى لا تبتسم .. ضمت شفتيها ودارت بجسدها بعيداً عنه ..  ولكنه لمح تلك الابتسامة الخجولة .. فجذبها إليه .. وعندما نظر لعينيها ورائها قد استفاقت ..  قال لها بكل هدوء : اسف حبيبتي .. ... اقرأ المزيد