احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

يوم حبت سلمى .. فهد !!!!

عند الصباح .. لاحت أشعة الشمس في الأفق .. فأرسلت خيوطها الذهبية متسللة من فتحتة منسية بين فتحات زجاج النافذة ..  فألقت بنفسها على خصلات شعرها الذهبي لتزيده بريقاً ..  في تلك اللحظة  فتحت عينيها وهي تشعر بأنفاسه الدافئة تداعب وجنتيها .. يقبلها بكل هدوء حتى لا يزعجها ..  غالبت نفسها حتى لا تبتسم .. ضمت شفتيها ودارت بجسدها بعيداً عنه ..  ولكنه لمح تلك الابتسامة الخجولة .. فجذبها إليه .. وعندما نظر لعينيها ورائها قد استفاقت ..  قال لها بكل هدوء : اسف حبيبتي .. صحيتك من النوم .. بس غصب عني مستعجل بروح الدوام وابيك تسوين التحليل قبل لا اروح ..  ابي اعرف النتيجة .. تقومي ولا نخلية بكرا .. ؟؟ قالت له : لا حبيبي مو مشكلة .. انا كل يوم اقولك صحيني معاك قبل لا تروح استانس لمن اشوفك متكشخ ورايح شغلك ،  وزين انك صحيتني ، بقوم الحين .. انتظرني شوي .. ..  ..  ومرت عشر دقايق .. خرجت من دورة المياة .. فأسرع إليها متلهفاً: ها بشري ، نظرت إليه وأرخت عينيها: مافي شي .. فهد : يؤؤؤؤ .. مو مشكلة لا تتضايقين حبيبتي .. بس غريبة هاللوعة الي تجيك ..  سلمى : ايه حبيبي مو هي لوعة من الحمل ؟؟؟!!!! فهد : سلمى وبعدين معاك .. فيه حمل ولا لأ !!؟؟  سلمى : تطرق برأسها الارض بكل خجل وترد : ايه حبيبي فيه  فهد : يالله .. يالله .. يا لخبيثة .. وتسوينها فيني انا فهود حبيبيك .. حرام عليكي يا شيخة نشفتي دمي .. مبروك مبروك حبيبتي .. يالله .. يالله .. ويضمها بين يديه.. ويتذكر .. كيف التقى بها .. كيف أسرته .. كيف لعينيها البنيتان أن تكونا بذلك الخجل الجميل ..  وقد لفهما سواد زاد من جمالهما .. وماكان أرق من تلك العينان الا رائحة عطر فواح .. عبق به المكان ..  غاب بين ذكراه بأول لقاء بها .. وبين فرحته وهي بين يديه ..  فهد : يؤؤؤ يا سلمى انتظرت هاللحظة من يوم عرفتك .. تمنيتك ام عيالي .. وربي حقق امنيتي .. الحمد لله يارب .. دقيقة حبيبتي .. بدق على امي ابشرها .. ترن .. ترن .. صباح الخير يمة .. اخبارك .. علومك ياالغالية ..... يمة ابشرك .. سلمى حامل ..  ايه بس حللت بالبيت .. العصر بوديها للدكتورة .. ان شاء الله يمة .. لا توصيني على حبيبتي .. ايه ان شاء الله .. يؤؤؤ يا يمة الحين هي صارت الحبيبة وانا راحت علي ايه اكيد الله لنا بس ..  تنتهي المكالمة .. ويعود اليها مبتسماً يقول لها .. حبيبتي امي تقولي لا تخلي نفسها بشي عشان لا يطلع بولدك ..  ها الحين نفسك بشي .. خاطرك بشي اجيبه لك قبل لا اطلع .. ايه بخاطري تبوسني من جبيني .. وتضمني حيييل ..  يؤؤؤ بس كذا .. خلاص بضمك الين تولدين .. عشان لا يطلع بولدي وحمة بشكل حضن .. ههههههههههههه تضحك هي .. ويضحك هو ..  ويودعها عند الباب .. ويقولها .. حبيبتي تجهزي العصر اوديكي للدكتورة ..  طيب حبيبي .. الساعة العاشرة يرن هاتف فهد .. هلا عمري .. خير فيكي شي .. سلمى : لا فهودي بس مالي خاطر اطبخ .. مو قادرة على ريحة الاكل .. فهد : مو مشكلة حبيبتي انا بجيب غدا .. بخاطرك شي معين .. سلمى : ايه فهودي .. ابي كيوي .. وتمر هندي ..  فهد : بس حبيبتي ما تبين غدا .. سلمى : فهودي اشم ريحة الكيوي بكل البيت .. جيبها وبتغدا منها .. فهد : هههههه حاضر قلب فهودي انتي .. بجيب لك كيلو يكفي .. سلمى : ايه يكفي  واذا بغيت جيب مرة ثانية ههههههههههه فهد : ايه حبيبتي .. خلاص ولا يهمك ..بس خليني اروح وراي شغل كثير لازم اخلصه .. سلمى : اوكي فهودي .. باي ..  فهد : باي .. يعود في وقت الظهيرة وبيده يحمل اكياساً من الطعام والشراب .. لم يكتفي بما طلبت .. بل احضر لها كل ما استطاع حمله .. يدخل المنزل يناديها .. حبوبتي وينك .. جبت لك كل شي حتى اللي ما طلبتيه .. يدخل الى الصالة .. فيراها مستلقية على الارض .. نائمة يقترب منها بهدوء ويمسح شعرها بكفه .. يناديها بصوت خافت ..  سلمى أمي ..  تفتح عينيها بتثاقل .. هلا حبيبي متى جيت .. فهد : توني دخلت .. ليش نايمة كدا  سلمى : والله ما حسيت بنفسي حبيبي .. كنت ارتب البيت .. وحسيت بدوخة .. قلت انسدح شوي اريح واقوم اكمل .. فهد : يؤؤؤ يا الدبة .. كان رحتي على سريرك .. مو مهم البيت .. اهم شي انتي ترتاحي  سلمى : لا خلاص يكفيني كدا احس نفسي احسن .. احط لك الغدا .. فهد : لا لا تسوين شي .. أنا بحط الغدا .. انتي تعالي بوديكي على سريرك .. ويحملها بين ذراعية .. كالطفلة .. ويضعها على وسادتها .. خليكي مرتاحة الحين .. ولمن اخلص كل شي بناديكي .. سلمى : طيب فهودي .. معليش حبيبي .. غصب عني ترى .. والله مود لع ..  فهد : هههههههههههه .. واذا دلع عادي تدللي علي زي ما تبين ..كم سلمى عندي أنا .. تبتسم له بكل دلال .. وتغمض عينيها .. بعد قليل .. تسمع صوته يناديها : سلمى أمي .. قومي جهزت الأكل .. تغدي عشان بعد شوي اوديكي للدكتورة ..  سلمى : فهودي ممكن طلب .. فهد : خير قلبي أامري .. سلمى : بعد الطبيبة بروح لأمي ابشرها .. فهد : حاضر .. ماطلبتي شي .. يالله الحين قومي نتغدا .. واتجهزي نطلع .. سلمى : طيب قلبي ..  وقبل أن تطأ قدمها الأرض .. يسرع أليها يحملها مرة أخرى ..  فتقول له بخجل : يؤؤ فهودي بتعلمني الدلع كدا ههههههههههه فهد : اسكتي بس الي يسمعك يقول ما كنت اشيلك كذا من ايام الملكة .. ههههههه يضعها بمقعدها على طاولة الطعام ..  ويقترب بمقعده منها .. فهد : يالله لا تمسكين شي .. انا بوكلك ايش تبين .. سلمى : وييي فهودي مو قادرة اشم ريحة الزفارة ..  فهد : خلاص قلبي .. بشيله .. وينهض من مكانه مسرعاً يحمل الاطباق إلى المطبخ .. وعندما يعود إليها يجدها قد بدأت بأكل الكيوي بنهم ..  ههههههههههههههههههه .. يطلق ضحكاتِ عالية .. مع ابتسامةِ عريضة .. بالعافية قلبي بالعافية .. بس شوي شوي .. لا تغصين .. هههههههههههههههههههههههه سلمى : موشغلك .. من الصباح وانا مشتهيته .. ينهيان الطعام .. يتودد اليها .. وتتودد إليه .. ويعيشان دقائق في قمة الحب ..  فهد : سلمى .. يالله حبيبتي قومي اتجهزي .. سلمى : يؤؤؤ فهودي خليني شوي بحضنك .. فهد : قلبي روحي لامك وبالليل بحضنك للصبح .. سلمى : اوكي ..  يُطرق باب المنزل .. الام : منو بالباب .. فهد : خالتي هذا أنا فهد ومعاي سلمى .. الأم : هلا والله بسلمى وهلا بالغالي زوج الغالية .. سلمى : مشتاقتلك يمة .. اخبارك حبيبتي .. الأم : انا طيبة وبخير .. انت اخبارك واخبار زوجك .. وش فيه وجهك مصفر كذا .. لا يكون ؟؟  سلمى : ايه يمة .. توني جاية من الدكتورة وأكدت لي ..  الأم : تطلق زغرودة عالية .. يأتي على صوتها أخيها .. طارق : خير يمة ايش فيكي تزغردين ؟؟ الأم : سلمى أختك حامل .. ( وهي تمسح دمعة من عينيها ) طارق : يؤؤؤ عاد بدينا .. يمة البنية حامل .. ليش تبكين ..  الله يعينك يا سلمى .. الحين ما بتسكت الين تولدين .. هههههههههههههههههه سلمى : طروق حرام عليك أمي كذا حنونة.. ودمعتها ما تنزل الا علينا بفرحها وزعلها .. فديتها أمي الغالية .. وتضم والدتها بكل دفء  طارق : هلا والله فهود .. مبروك يا النسيب .. فهد : الله يبارك فيك .. وعقبالك ..يالله أنا أستاذنكم .. بخلص كم شغله .. وارجع اخذك بالليل سلمى .. طيب سلمى : خلاص .. أن شاء الله الأم : يمة سلمى بخاطرك شي .. خلي طارق يجيب لك ..  سلمى : لا حبيبتي تسلمين انتي وطروق .. بس ودي انام يمة .. بروح غرفتي القديمة .. لمن تجهزين القهوة قوميني اتقهوى معاك .. مشتااااقة اشرب قهوة المغرب معاك .. الأم : ايه يمة روحي ارتاحي .. وعند اقتراب وقت المغرب يدخل عبد العزيز إلى المنزل .. عزيز : الله يايمة .. شكلك مستانسة اليوم .. اشم ريحة القهوة من مدخل البيت .. منو جايك مسوية قهوة .. الأم : ايه عزيز .. سلمى عندنا .. وبخاطرها قهوة .. اختك حامل .. عزيز : الله .. يا سلاااام بصير خالي يعني .. وينها هذي الدبة .. خليني ابارك لها .. الأم : بغرفتها نايمة ..  عزيز : خليها أنا بروح اصحيها .. ويطرق الباب .. تستيقظ سلمى على صوت أخوها عزيز ..  قومي يالكلبة .. عساكي تنامين ولا تقومين أبد .. سلمى : طيب بقوم  تأتي الام إليها : قومي قامت قيامتك .. الله لا يربحك ولا يعطيك عافية ع اللي سويتيه فينا .. عزيز : يا الكلبة البسي عباتك اوديكي للطبيبة انتي وامي  الأم : مدري ربي ما استجاب دعوتي .. ومتي انتي بدل أبوك .. الله ياخذك يارب .. سلمى : ليش اروح الطبيبة .. ايش بسوي الأم : عشان نتخلص من اللي ببطنك يا الكلبة .. فضحتينا الله لا يبارك فيكي .. عزيز : أقول لا تكثري كلام واسكتي يا الكلبة .. الي اقولك عليه تسوينة وانتي ساكتة ..  سلمى : طيب يأتي طارق مسرعاً وهو يسمع صوت أخيه يصرخ بها ..  عزيز ايش فيك على البنت .. شوي شوي .. عزيز : أيه حامي لها .. مو الكلب الي حملت منه صديقك .. أكيد انت بعد مضبط مع أخته ..  طارق .. استغفر الله العظيم .. حرام عليك تتكلم بأعراض الناس ..  عزيز : يا شيخ روح قال حرام ..  طارق : عزيز ايش فيك استغفر ربك .. اختي غلطت أيه .. بس ما نكون احنا والزمن عليها .. انت لو انك مهتم فيها من أول ما كان وصلت للي هي فيه .. عزيز : كيف يعني أهتم .. احضنها واحبها .. طارق : ايه تحضنها .. وتحبها .. وتدلعها ..  هذي بنت مشاعرها هي الي تسيرها موب عقلها .. انت طول عمرك قاسي عليها .. وانا بعيد بسبب شغلي .. عزيز : والله لو أطول أذبحها كنت سويتها .. بس خايف على أمي تروح فيها .. يكفي أبوي مسكين راح من قهره منها الكلبة .. طارق : عاد تصدق .. أبوي قبل ما يموت قالي .. أختك شريفة .. بس أنضحك عليها .. لو انكم مهتمين فيها محد قدر يقربها ..  الله يسامحكم أنت واخوك ..  وتنهض سلمى من سريرها بكل تثاقل .. وكأنها فقدت القدرة على السير .. تقفل باب الغرفة ..  وهي تستمع إلى أخويها يتحدثان بحدة عنها .. وعن ما ستؤل إليه عائلتهم بعد ما حدث معها .. تفتح درج مكتبها الصغير .. تخرج منه هاتفها النقال المخبأ عن أعين أخوتها .. وتفتح أخر رسالة منه ..  يابنت الناس روحي في حالك .. أنا ما أتزوج وحدة خانت أهلها .. أنت ما تهميني بشي ..  لمن أتزوج بتزوج وحدة شريفة .. مومثلك ..  تغلق هاتفها .. وتعيده إلى مكانة .. تعود إلى مخدتها التي اعتادت على دموعها.. وهي تهمس لنفسها .. كنت اتمناك زوج بالدنيا .. عشان تكون أنت زوجي بالجنة ..  الله يسامحك ..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق